الأربعاء، 13 أبريل 2016

المساجد الآثرية بمحافظة دمياط 2




مسجد ومدرسة المتبولي : 
قد تم إنشاء هذا المسجد على يد السلطان الأشرف قايتباي عام 1475م والحق به مدرسة تشرف على النيل لتدريس العلوم الشرعية والعربية وهي معروفة بإسم
المدرسة المتبوليه نسبة إلى الشيخ المتصوف العارف بالله إبراهيم المتبولي وقد جعل بها مساكن للطلبة الوافدين وأعد لها مدرسين وقد تخرج من هذه المدرسة العديد من أعلام اللغة والدين واأعيد بناء هذا المسجد على النظام الفاطمى عام 1978م .

مسجد أبو المعاطي : 
هو يعتبر من أقدم المساجد في دمياط وهو مجاور لمسجد عمرو بن العاص ويعتبر مسجد وضريح أبو المعاطي من المعالم الآثريةومزارًا دينيا حتى اليوم شيده فاتح الأسمر التكروري الشهير ( بابو المعاطي ) وهو أحد الوافدين من المغرب إلى دمياط كما كان يعتني بمسجد عمرو بن العاص المجاور لمسجده وقد توفى عام 965م ودفن بالضريح المقام له داخل المسجد وقد تم تعمير المسجد وترميمه من جديد 

مسجد البحر : 
وهو يعد من اشهر وأجمل مساجد دمياط حيث يتميز بموقعه الفريد على الضفة الشرقية لنهر النيل وقد تم تجديده للمرة الأولى عام 1009م في عهد الحكم العثماني وقد بنى على الظراز الأندلسي ثم أعيد تجديده وبناؤه للمرة الثانية عام 1967م على الطراز الأندلسي ايضا .



 أهم القباب الآثرية : 
• قبة الأنصاري : 
وهي ترجع إلى العصر العثماني وهي بيضية الشكل مقامه على حجرة مربعة وهي ذات مقرناصت بديعة الشكل وهي المتبقية من زاوية النصاري بمدينة فارسكور .
• قبة الدياسطي : 
وهي تعتبر من أهم القطع الآثرية والفنية الإسلامية ترجع إلى العصر العثماني وتوجد بمدينة فارسكور وهي قبة بصيلية الشكل مقامه على حجرة مربعة وأربع مقرنصات على الشكل عقد ثلاثي وبين هذه المقرنصات فتحتان معقودتان يعلوهما فتحه أخرى معقودة وملحق بالقبة لإيوان وأرضتيها من الداخل مزينة بالفسيفساء .
• زاوية الرضوانية : 
وهي واحدة من المساجد الآثرية الإسلامية بدمياط ويرجع تاريخ بناؤها إلى ما قبل عام 1039ه حيث جددت على يد الحاج رضوان عام 1039ه كما هو موضح على اللوحة الرخامية الموجودة أعلى المدخل وتتكون الزاوية من أيونات متقابله على نظام المدارس إما القسم الشرقي والغربي فيعلوهما سقف خشبي مزخوف والقبة مقامه على أربع أعمدة ويصل ارتفاعها إلى حوالي 20م وهو الطارز المتبع في العصر المملوكي .
• ضريح جمال الدين شيحة : 
وهو عبارة عن مقام صغير على مقربة من ضريح أبو المعاطي وقد علق على بابه بعض الأسحلة الآثرية وهي عبارة عن مجموعة من الرماح الحديدية وأغماد جلدية يقال أنها كانت الأسحلة التي استخدمها شيحة نفسه لمحاربة الصليبيين في حملة لويس التاسع وقد شيد هذا المقام في القرن السابع الهجري ويقال أن الظاهر بيبرس هو الذي بنى له هذا المقام ودفن به .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق